أرشيف مديرية الجمارك
هذه لقطات من أرشيف مديرية الجمارك الذي يوثّق الكتب الصادرة والواردة إليها فيما يتّصل بموضوع المولّدات التي طلبها الجيش والموجودة في العنبر رقم 12 .
ويبدو واضحا أنّه في 11 تشرين الأول 2017 ورد إلى مديرية الجمارك كتاب من مديرية أقليم جمارك بيروت يفيد أن تعذّر الدخول الى العنبر رقم 12 للتثبّت من مكان وجود محرّكات المازوت بسبب إمتلائه بشوالات النيترات التي يصفها بالمحجوزة. هذا الكتاب جاء ردا على كتاب قديم كانت تقدّمت به قيادة الجيش من عهد جان قهوجي وبناء لطلب مديرية العتاد تسأل فيه عن إمكانيّة الإستفادة من مولدات مازوت متروكة على البور، ويؤشر الكتاب في مكان ما أنّ عناصر من مديرية العتاد حاولوا الكشف على العنبر ولكن تعذر ذلك بسبب إمتلائه بشوالات النيترات.
اللافت أنّ بدري ضاهر في كتابه المرسل إلى قيادة الجيش اكتفى بالإشارة إلى وجود المحرّكات في العنبر رقم 12 من دون أي إشارة إلى شوالات النيترات، لترد قيادة الجيش بالطلب بإخراج المولّدات إذا أمكن، وهنا يحيل الطلب بدري ضاهر إلى أقليم بيروت الذي يحيل الطلب الى دائرة المانيفست حيث يؤكّد نعمة البراكس استحالة الوصول للمولدات بسبب أكياس النيترات، ويذكر بإحالاته السابقة لجهة خطورة تخزين البضائع في العنبر 12 لكونه غير مناسبا، ولجهة ضورة تسليم البضاعة للجيش أو إعادة تصديرها بعد أخذ موافقة قاضي العجلة، وبأنّ الجيش قد سبق له فحصها وقال أنّه لا يحتاجها مقترحا إعادة تصديرها او بيعها لمجيد الشماس.
اللافت أنّ بريد المديرية لا يسجّل أي كتاب في هذا الصدد صادر عن بدري ضاهر ومرسل إلى قيادة الجيش، أي أنّ مدير الجمارك لم يطلع قيادة الجيش الجديدة بما ورد في إحالة البراكس.