بعد يوم واحد من مراسلة جوزيف سكاف، دائرة المانيفست في الجمارك تفتح تحقيقا، فتقوم عبر مديريّتها بإرسال كتاب للوكيل البحري للباخرة روسوس تستفسر فيه عن سبب عدم ذكر جنس البضاعة على الموحدة
رسالة تحذيرية من رئيس شعبة مكافة المخدرات ومكافحة تبييض الأموال في الجمارك العقيد جوزف سكاف، حيث تمّت الإشارة الى أنّ الباخرة روسوس الراسية على الرصيف رقم 11 محمّلة بمادة نيترات الأمونيوم وهي مادة شديدة
اللائحة الموحدة التي أبرزها طاقم السفينة لمفرزة المانيفست البحرية عند صعود عناصرها على متنها قبل دخولها حوض مرفا بيروت، ويتبيّن بوضوح أنّ اللائحة لم تذكر الأمونيوم نيترات واكتفت بالإشارة الى 2750 كيس كبير
علم وخبر بوصول الباخرة روسوس يشير الى أنّ السفينة تحمل بضاعة ترانزيت قوامها 2755.5 طن من مادة نيترات الأمونيوم تحت تصنيف مواد شديدة الإشتعال. ملاحظة: يتناقض هذا العلم والخبر مع ذلك المرسل الى مديرية
مذكرة جمركية تعود للعام 2004 أبرزها المانيفست البحري للإشارة الى أنّ معاينة البضائع على السفينة غير ممكن إلّا في حالة معلومات عن بضائع ممنوعة أو محتكرة لم يتم التصريح عنها على الموحدة