تحقيق الجمارك في غرق الباخرة روسوس
على اثر غرق الباخرة روسوس في 18 شباط 2018 جرّاء عاصفة ضربت البلاد، طلبت مديرية الجمارك فتح تحقيق بالموضوع، فأفادتهم شعبة المانيفست البحري أنّ الباخرة روسوس هي تلك التي حذّر من حمولتها العقيد جوزف سكاف ليصار على إثرها الى إفراغ كامل الحمولة في العنبر رقم 12 وإبعاد السفينه إلى كاسر الموج، ومن بعدها سافر جميع أفراد طاقم السفينة إلى بلادهم بموجب قرار قاضي العجلة في أيلول من العام 2014، حيث لم يبقى على متنها أي بحار لتغرق في شباط من العام 2018 بعد أن أهملت السفينة من أصحابها. وتشير الوثيقة أنّ رئاسة المرفأ تقدّمت عبر هيئة القضايا بطلب بيع حطام السفينة لسد الديون المتراكمة عليها
ملاحظة: من اللافت جدا أنّ تحقيق الجمارك هذا في عام 2018 يتحدّث عن تفريغ السفينة بعد رسالة جوزف سكاف ومن ثم إبعادها، بينما الرواية والأوراق الرسمية تقول أنّ السفينة أبعدت بعد أيام من رسالة ساكف التحذيرية ليصار بعدها بأشهر إلى قطرها نحو الرصيف رقم 9 بغية إفراغ حمولتها في العنبر رقم 12 ومن ثم إبعادها مجددا إلى كاسر الموج